٢٠٢٤-٠٩-٢٦ ١٦:٤٠

الحالة:

العلامات: تدوين

هذا المرجع هو المحرك والقلب النابض لقاعدة المعرفة هذه, وهي الطريقة اللي انشئت فيها هذه القاعدة,بخطوات المبدع من قناة اليوتيوب اللي استلهمها من كتاب (How to take smart notes), بس سهل علي كثير وحطها في خطوات عملية ووفر علي وقت وجهد لاني كنت ضايع زيه لفترة طويلة.

ف رجعت وحذفت ملاحظات كثير مالها داعي كنت ناسخها واحسب انها مفيدة وطلعت طريقتي غلط, لازم الملاحظة تكون بقلمي وعباراتي انا عشان افهم واستوعب واستفيد.

وراح اراجع باقي الملاحظات بشكل مستمر واعدلها وانقحها حتى تكون بنفس نظام اخواتها عشان استفيد منها وتتضح الصورة باستخدام امثلتي.

تلخيص من الذكاء الاصطناعي, لمقطع فيديو على اليوتيوب (https://www.youtube.com/watch?v=hSTy_BInQs8&t=206s),

اغلب نصائح وتعليمات الفيديو اشتغلت عليها, بس احس ان باقي كم تفصيل فاتني في المقطع, طلبت الذكاء يلخصه لي في نقاط وما قصر, باقي اترجمها بطريقتي وبالاخص النقاط الي احتاجها.

فوائد التدوين بنظام صندوق الملاحظات (زيتلكاستن) :

  1. الأستيعاب والفهم العميق, لأني لما اكتب الملاحظة بطريقتي, اعمق فهمي للمادة, بسبب اضطراري للتأني وعدم الاستعجال بالقراءة بل التمعن والابحار في مفاهيم وافكار المؤلف.

  2. اختبار مباشر لفهمي, ما رح اقدر اكتب الشي بكلماتي وطريقتي الا وانا فاهم النقاط والافكار, اذا حسيت ان فيه صعوبة بشرح المادة بطريقتي هذه دلالة على اني ما فهمت مبتغى المؤلف وان فيه فجوة معرفية لازم ارجع للمادة واقرأها مرة ثانية وثالثة ورابعة الى ان افهم.

  3. إنشاء روابط مرنة بين معارفي وخبراتي ومعلوماتي, وهذه اهم فائدة, ولها ثلاث نقاط وجب توضيحها.

    النقطة الاولى : انها ليست ممكنة باستخدام الكتابة على الورق والدفاتر لمحدودية الورق في ادارته والربط بين عدة اوراق اخرى.

    النقطة الثانية : هذا النظام يشجع على ربط الافكار المتشابهة لينتج عنها شبكة معرفية متنامية لا تذبل دائمة الزيادة والتحسين بإذن الله, مع مرور الوقت سألاحظ تشابهات وروابط بين مواضيع لم اتخيلها من قبل, لان الدماغ يعالجها باستمرار فمتى ما ألف وأعتاد نمطا صعبا اصبح سهلا ثم يبحث عما يربطه به.

    النقطة الثالثة : ينمي الإبداع ويطور مستوى الكتابة, لإني اتممت عبئ المرحلة الاولى من التنقيح وكتابة المسودة الاولية مسبقا وألفها دماغي, فيبقى المستوى التالي من الاستيعاب والفهم وهو مستوى رفيع من الإبداع والاستيعاب, ثم ما إن اريد ان اكتب مقالا علميا او تقنيا او ماشابه ذلك من تصدير المعرفة ليستفيد غيري فهي جاهزة ومكتملة مسبقا.

شرح لمهام المجلدات,

أولا, المسودة : مكان لكتابة اي خاطرة, اي فكرة مبهمة ولم تتضح بعد, أو كتابة اولية (مسودة),

ثانيا, المراجع : اخصص ملاحظة واحدة لكل مصدر معلومة, ملاحظة واحدة لكل فيديو, كتاب, مقال, حلقة صوتية …الخ.

وعملية كتابة المرجع عملية مستمرة قد تحتاج عدة جلسات الى ان تكتب بالصيغة المطلوبة وانتهي منها.

اضيف المعلومة او الاقتباس من مصدرها واضيف رقم الصفحة او رابط المقال او المقطع واسمه, ثم اكتب ملاحظاتي واستنتاجاتي عليه, ممكن حتى اكتب اذا ذكرني بفكرة مشابهة أو اشرحها لنفسي بطريقتي.

واذا انتهينا من كتابة المرجع اصبح لدينا مدونة مرجعية خاصة للمعلومة بتعبيرنا وسهلة الفهم عوض عن اضاعة الوقت والجهد للبحث في الويب مرات عديدة لتذكر وتعلم المعلومة من جديد, ويعتبر المرجع في هذه الحالة المدونة صاحبة المعلومة الاصلية (المصدر) تشرح ضمن سياق المؤلف.

و يستخدم المرجع بحيث يوضع في اسفل الصفحة في سطر المراجع لربط المدونة ب المدونة صاحبة المعلومة الاصلية (المصدر) وربطها ايضا ب مصنفات مشابهة ذات علاقة.

ثالثا, العلامة : هي مدونة فارغة عنوانها كلمة او مصطلع من تعبيري, ليس بمصطلح واسع وشامل يحتمل كل شيئ ولا نقيضه ان يكون محدودا ضيق النفع فلا يسع افكار مدونات اخرى, بل نسدد ونقارب.

وتدل على فكرة مشتركة بين عدة ملاحظات, وتوضع بداية المدونة, ويمكن الاكتفاء بعلامة واحدة او وضع عدة علامات اقصاها خمسة منعا لتفرع المدونة وإبقاء فائدتها.

فائدتها : تسهل الربط والتنظيم وتكون شبكة معرفية مرنة مع الوقت وهي اللبنة الاساسية للفهرس اذا زاد استخدامها وتكررت اصبحت فهرسا لتسهيل تنظيم المواضيع المتفرعة اللتي تهمني و اتعمق بها.

رابعا, الفهارس : هي مدونة منظمة للعلامات الكثيرة اللي تتحدث عن عدة افكار في موضوع مشابه كتطوير الذات وغيره, نحتاجها في حالة وفرة العلامات حول موضوع يكثر تكراره علينا ومن الصعب العثور على مدونتنا وسط شبكة العلامات الكثيرة, عند اذن ننشئ فهرسنا الخاص ونضع علاماتنا الخاصة ونقسمها كل حسب فكرته الرئيسية, مثل فهرس تطوير الذات يندرج تحته العنوان الرئيسي التدوين اللتي بدورها تندرج تحتها عدة مدونات والعنوان الاخر ال

خامسا, المصنف, وهي مدوناتي المنقحة والمصنفة, تتحدث عن فكرة ومفهوم واحد فقط في اطار 500 كلمة بتعبيري الشخصي وتكون محايدة السياق وخالية من الاقتباسات, وسبب القواعد السابقة لتبقى مرنة ومركزة بحيث يمكن استخدامها لربط ملاحظات اخرى بنفس الطريقة حتى تكون لنا مجموعة افكار منظمة سهلة الفهم والاستعياب والتطوير مستقبلا, وليس كالكتاب او المقال يكتب فلا يستفاد منه.



المراجع: 1- تعريف المسودة | 2- تعريف المرجع | 3- تعريف العلامة | 4- تعريف الفهارس | 6-تعريف المصنف |